.
.
.
فقرروا في يوم من الأيام بكسر رأس أحمد بطريقة معينة، حتى لا يذهب للصلاة، و كانت خطتهم قوية في هذه المرة و كان الرأس المدبر هو سعيد فهو من قام بالمهمة مع أحد من هذه المجموعة الفاشلة..
و في أحد الأيام خرج أحمد لصلاة الفجر، فكانوا هم كالعادة واقفين يستهزؤون به، و لكن هذه المرة تغير الخطة، و لأن الوقت الفجر، و هم يعلمون ليس الكل يقوم للذهاب و الصلاة في المسجد فإستغلوا هذه الفرصة، و هو دائما ما يذهب للصلاة مشيا على قدمية و لا يستعمل السيارة..
.
المهم و هو ذاهب للصلاة، أمسكوا به و اعتدوا عليه بالضرب، و قام سعيد بتمزيق ملابسه و لاط به و كان أحدهم يصور بالهاتف هذه الفعلة، و ياليت الأمر وقف عند سعيد و إنما كل من يريد أن يجرب اللواط فليجربه الآن..
فبعد أن إنتهوا و كان هو كالجثة ساقطا على الأرض، قالوا له إذا فكرت بالإبلاغ عنا سنقوم بنشر هذا الفيديو بأي وسيلة من الوسائل.. !!
فرحلوا عنه و هو يبكي على الأرض غير مصدق بما حدث له، و لا يعرف كيف يذهب إلى البيت و ملابسة ممزقة.
ذهب إلى البيت بسرعه حتى لا يراه أحد، و دخل غرفته غير مصدق بما حدث له، غرق في نوم عميق لم يفق منه إلا بحمى قوية أتعبته لم يستطع النهوض و الحراك منها، فأخذوه إلى المستشفى إلا أن حالته كانت قوية و نفسيته كانت متعبه أيضا، فتم تنويمه في المستشفى، و هو في المستشفى لم يكن أحمد الذي يعرفه الجميع، كان منطوي على نفسه كثيرا لا يتكلم مع أحد، حزين و مكتئب..
و كلما أراد أحدهم أن يعرف ما به لا يجاوبهم، و يكتفي بالسكوت.. و كان دائما يزوره قريبه راشد و كان راشد شديد التدين، فكان دائما يلح عليه لماذا تغير فالكل لاحظ عليه هذا التغيير، و أحمد مازال مكتفيا بالسكوت، حتى قرر أن يخبر راشد، بما أنه متدين، و يلح عليه دائما و كان يثق به أيضا..
فقام أحمد يروي له القصة بعد أن أخذ وعدا من راشد أن لا يخبر أحدا بما حدث، و إشتاط راشد غضبا من الذي حصل، و قال لأحمد هذا يجب أن يقتل فقد مزق رجولتك يجب أن يقتل، و أحمد لم يكن يهمه شيء و كان يود الإنتقام، و كان يعتقد أن راشد سيقوم بالإبلاغ عليه، إلا أن راشد أراد لسعيد القتل و بيد أحمد، لم يقتنع أحمد بذلك حتى أقنعه راشد و لأن نفسيته كانت تعبه فوافق..
تعافى أحمد من مرضه و خرج، و ذهب إلى قريبه راشد حتى يتم التخطيط للإنتقام، و في الخطة 3 أشخاص فقط هو و راشد و زميل راشد خلفان ..
و كانت الخطة كالتالي:-
و لا أتذكرها بالضبط و لكن ما أذكره أن يذهب أحمد إلى سعيد و يدعوه للذهاب إلى الجبال، و عندما يذهبون يرون راشد مع زميله خلفان، و يدعونهم للركوب إلى السيارة و إنزالهم إلى الجبال و هنالك يفعلون به ما يشاءون..
.
و كانت الخطة و تمت دعوة سعيد، و ذهب مع أحمد معتقدا بأنه سيرتكب معه اللواط، و لكن عندما وصلوا إلى الجبال و دخلوا كثيرا في الداخل، سعيد شك في الموضوع فأوقف راشد السيارة و قال إنزلوا فنزلوا كلهم و سعيد كان مرتبكا من الموقف..
.
فقام راشد بشتم سعيد و أخرج المسدس من السيارة و قاموا بضرب سعيد، و كان سعيد يرجووهم، و لكن لا حياة لمن تنادي، بعد ذلك قام راشد بتصويب المسدس نحو يديه و قام بإطلاق رصاصة على يده اليمنى و رصاصة على يده اليسرى.. و كان راشد يريد تعذيبه قدر المستطاع..
كان سعيد يناشدهم، بأن يتوقفوا لكن لم يتوقفوا، أركبوه السيارة و ذهبوا إلى منطقة أخرى و قام بإطلاق رصاصة على جهة في جسمه لا أتذكر أية جهة..
و قاموا و أركبوه السيارة و ذهبوا إلى المقبرة، و قال له راشد أنظر بعد قليل سترحل من هنا و ستدخل المقبرة، بعد قليل ستموت، فكان سعيد يتعذب ويتألم كثيرا و يرجوهم بعدم قتله، فقال له راشد أنت تموت الآن ستموت ببطئ، فقام راشد و أطلق رصاصة على ركبته اليمنى و من ثم اليسرى، فكان يصرخ و يصرخ برحمته، و لكن أبقوه يتعذب و لكن اللذي نسيته الآن لا أعرف من أطلق الطلقة الأخيرة هل هو راشد أم أحمد لا أعرف فقد نسيت...
بعد أن تأكدوا من موت سعيد، أخذووه معهم، و بحثوا عن منطقة بعيدة في الجبال يصعب لأي شخص الوصول إليها.. و قاموا بدفنه و تأكدوا بأن هذه الجثة لن يستطيع أحد أن يصل إليها ..
.
مضى يوم كامل ولم يرجع أحمد لا أحد يعلم أين إختفى فكان هاتفه مغلق، قلق علىيه والده و لم يستطع الإنتظار كثيرا، و ذهب للشرطة فورا..
.
بحثت عنه الشرطة و مضى يوم و يومين و لا أحد يعلم أين هو، تم التحقيق و الإتهام لأشخاص معينين و كان أحمد مستبعد من التحقيق و الإتهام، و لكن بغير فائدة لم يعرفوا له مكان، مضت الأيام و الشهور و السنين و لا أحد يعلم أين سعيد...
.
بعد مرور أكثر عن 10 سنوات، في هذه المنطقة جائت عاصفة قوية، محملة بالأمطار الغزيرة، فقد سقطت هذه الأمطار يمكن لإسبوع كامل، و جرت الوديان في هذه المناطق الجبلية، و من شدتها فقد خرجت جثة سعيد من تحت الصخور و طفت على الماء و أخذت تسير مع الوادي حتى وصلت لمنطقة فيها ناس فلاحظوا الجثة، و أبلغوا الشرطة..
.
.
بعد الكشف و التحري و جدوا مفتاح سيارة، و رخصة القيادة و إسمه الكامل، فأبلغوا الأب أنهم حصلوا على جثة إبنه، فأسرع الأب للتأكد ..
و بعد التحري و التحقيق إستطاعوا القبض على الجناة، و لكن بعد أن أصبح أحمد متزوجا و له أبناء .. أما قريبه فكان مسجون بتهمة لا اعرفها..
.
أحمد لا أعرف ما حالته اليوم لأني لم أتابع سير القضية، لكن ماشد غرابتي أنه مهما طالت الأيام فستنكشف الجريمة..
و لكن أحمد كان في حالة ضعف و إنتقام و قريبه من سيطر على فكره الصغير، هل بعد هذه السنين يستحق السجن أم البراءة .. ؟؟
.
بقولج شي ...انا دارسه قانون بس جيرمني نستي لووووول
ردحذفاعتقد في حكم عن الجريمه اللي ارتكبت من مده بس مو عارفه شكثر هل اكثر او اقل من 10 سنوات
بالنسبه لاحمد غلط في البدايه ان مابلغ الشرطه وانا اشوف يستحق السجن حتى لو بعد هذي المده
ياربي تحفظ ابنائي وابناء المسلمين من السوء
عندي سؤال هذي القصه صارت عندكم ؟؟ اذا اي .... وين عندكم جبال هههههههه عادي بس والله لما قريت جبال ... قلت لازم اذا زرت الامارات نسوي بيكنك :)
ونوم العوافي واتوقع البوست مافيه اغلاط فديتج
مشكووورة
حسبنا الله ونعم الوكيل
ردحذفالقصة تحر!!!
الحين راشد الديّن "يفترض" .. يشور على أحمد إنه ينتقم ويذبح الريال؟ Two wrongs doesn't make a right.
What he did was the most stupid thing to do.
بعدين عقب ما ذبح الريال راح يدفن الجثة؟ ليش وايد هامته دامه باع قلبه وتخلى عن دينه وكل ما فكر بالانتقام.. ليش يحتفظ بجريمته.. ما كان حرق الجثة وتخلص منها للأبد.
وصباح الخير! :)
Crazy girl in agood way
ردحذفهي يمكن 15 سنة لكن سوالف القتل أعتقد ماشي، الله يخليج أنا برووحي ناسيه لأني ما أحب الجمائي موول إلا أحب القصص و بس ..
لووول لا لاتصدمين دخيلج، هي عنا يبال في الإمارات و مستويه القصة عنا بس ما حبيت أذكر إسم المنطقة..
عنا يبال في " حتا " منطقة تابعة لإمارة دبي و هي عبارة عن قريبة و مزارع و كلها جبلية، و عندج الفجيرة و راس الخيمة و خورفكان .. هههههه أنا لازم أسوي موضووع كامل عن المناطق الجبلية حقج .. خخخخ
======================
Seema*
أويه على الصبح شكلج قاريه، و محرجه هههههههه ..
و شوفي يا سيما مافي جريمة كاملة لازم تكون ناقصة و شوفي عقب سنييييييييين إنكشفت الجريمة . .
و صباح النور ..
تبون الصج وان كان ردت الفعل خاطئه قانونا
ردحذفولكن اللي صار في احمد مو شويه يمكن لو سعيد قتل احمد كان اهون من اللي سواه بكثيييييير
و لو كان اي واحد في مكانه سوا هذا الشي و يمكن اكثر
الله يستر علينا و على اهلنا يا رب
قصه تقشعر لها الابدان
أولا الشئ الغريب انه كيف لم تتحلل الجثة بعد عشر سنوات كاملة عموما اما وان حدثت فان لله احكامة التى لانعلمها ولاتسألو عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم
ردحذففيلسوف..
ردحذفهي صح، لأنه اللي سواه مب شويه و كان هالشي ممكن يدمر مستقبله، و حتى ما يتزوج موول. من جي كنت أقول هل يستحق أو لا .. !!
لأنه هو صح إذا عطيت الناس زمام الأمور كل حد بيسويله قانون خاص، لكن في هالأمور المفروض إعدام الصراحة، لأنه في حالة اللواط الواحد يتغير و ما يمييل إلا لجنسه و إذا تعالج ياخذ علااااج طووويييل ما أدري إذا ينجح أو لا ..
و المحاكم مب دايما تعطي إعدام في هالأمور ..
================================
هشام..
أكيد تم تحليلها بعد هالسنين كلها، لأنها كانت مضمورة بين الصخور، و بسبب الأمطار و الوديان تحركت هذه الجثة، و من التحليل أكيد إكتشفو ربع القضية ..
و يمكن لهذا الأمر حكمة، أن الجثة لم يعثر عليها أحد إلا بعد سنيييييين خرجت بسب الوادي ..
سبحان الله ..
حكم اللواط القتل .. ويقذف به من أعلي مكان في المدينة ، لكن علي ولي الأمر .. أنه هوا اللي ينفذ ..
ردحذفمش سعيد ولا احمد
احمد اعماه شرفه ، لكن راشد ما له من عذر ، ومنين متدين ومنين قرر القتل .. الدين ليس عبادة فقط بل اخلاق .
رغم صعوبة ما حدث للاخ احمد او اي كان اسمه فقد كان الأولي ان يبلغ عنهم .. وكانوا سيصبحوا عبره ..تحياتي
MR.PRESIDENT
ردحذففي بعض الأحيان العنصر النفسي أقوى من الإنسان نفسه، و هذه القصة ليست الآن و إنما تقريبا أكثر من 10 سنوات أو أكثر أيضا .. و بعضهم يخشى من الكلام ..
هو ليس بسبب لكن هذا ما حدث.. و كان الله في عونه ..
موضوع القصة أكثر من رائع ، ربما لو ــ وهذا من باب الموانة ــ أسترجعت قصص لكتاب آخرين لذهبت بنا إلى مجال أرحب من المعالجة النفسية والأدبية من خلال فن القصة ، بحسبان تنوير المجتمع .
ردحذفوعلى كل حال أتمنى لك التوفيق .
تركي الغامدي ..
ردحذفشكرا لك ..
و إنشاء الله المره اليايه، بحاول أقرا في فن القصة القصيرة و إنشاء الله يكون إسلوبي أحلى و مشوق ..
و مشكـــــور مره ثانية على النصيحة ..