أريد الجواب ؟ ساعدوني ..

حدث معي موقف غريب، و لأول مرة يحدث معي، و البارحة أحسست أنني في فلم غامض، لا أعرف كيفية حله..

و إليكم الموقف الذي حدث معي و أتمنى حلا سريعا منكم إن وجد ..

إسمعوا ماحدث، كانت عندي مهمة خارج المكتب و بعد إنتهائي منها توجهت فورا إلى المكتب، و عندما دخلت لم أشاهد السكرتيرة الثانية، فقمت بالبحث عنها لأسلمها الظرف فتعجبت أنها في المكتب مع أحد المستشارين و كانوا يناقشون أمرا أشعرني بأنه مهم جدا .. فإستأذنت وأعطيتها الظرف، و من ثم إعتذرت لهم على الإزعاج و خرجت فورا إلى المحكمة لحضور الجلسات، و في ذلك اليوم إنتهيت من المحكمة عند الساعة الواحدة ظهرا و لكن بدل أن أتوجه إلى المنزل توجهت إلى المكتب مع العلم أن المكتب يعمل على فترتين الصباحية و المسائية، و أنا أعمل على فترة واحدة، فتوجهت إلى المكتب لإنهاء أمر معين .. فوجدت السكرتيرة موجودة (أ) و تحدثت معها قليلا و كانت متعجبة أني حضرت المكتب، و بينت لها لماذا أنا هنا، بعد ذلك ذهبت إلى أحد الغرف لطباعة الأمر الذي بيدي و الذي يجب إنهائه اليوم، و أنا أطبع، إستغربت من صوت المستشار موجود في المكتب؟ فلا أعرف لماذا نهضت من مكاني وقمت لأرى ماذا يفعل المستشار و أنا صحيح فضولية لكن في العمل قدر المستطاع لا أتدخل في أمر لا يخصني، المهم نهضت من مكاني و خرجت، و أنا في الخارج تعجبت أنهم كانوا يتكلمون بصوت خفيف جدا لا أعرف لماذا؟ و هذا الأمر غريب جدا بالنسبة لي ؟؟ فألقيت السلام على المستشار و دخلت ..

و إنشغلت في الطباعة، فقمت بطباعة ما قمت بطباعته، مع العلم أن الطابعة تكون في مكان واحد وهو عند مكتب السكرتيرة فتوجهت إلى هنالك، و لكن كنت ألتفت يمينا و يسارا و السكرتيرة غير موجودة هنا و كان الأمر غريبا لا أعرف ما السبب؟ و أنا ألتفت رأيتها داخل مكتب المستشار و كأنها ضع أوراقا أو تقلب شيئا في الداخل .. هي لم تلاحظني و لكن أنا رأيتها من الباب حيث أن الباب زجاجي غير واضح و لكن في هذا الباب فتحات على شكل طولي تعرف لو كنت في الخارج ماذا يفعل من في الداخل ..

فقلت في نفسي أكيد هنالك موضوع بينها و بين المستشار أو لديه قضية يريدها أن تكتبها دون علم من في المكتب.. مجرد تخمين للواقعة .. دقائق و تخرج من المكتب .. و أنا أتصفح أوراقي ..

====================

بعد مضي 3 أيام تقريبا، حدثت مشكلة في المكتب لم أكن أعلم بهذه المشكلة، لأنني مثل ما قلت أعمل على فترة واحدة ..

حدثتني إحدى الزميلات في المكتب بأن مشكلة كبيرة قد حدثت، بين المستشار و السكرتيرة (ب) أي ليست التي كانت في المكتب ..

و قلت لها دائما المشاكل بينهم و ليست لأول مرة فرددت " لا هالمرة مصيبة "

فتعجبت من هذه المصيبة و قلت لها حدثيني بالأمر، فتقول أن المستشار و ضع للسكرتيرة (ب) ملفا مهما وقام بتوصيتها بأن هذا الملف بغاية الأهمية و يجب أن تنتهي منه بأسرع وقت، و لكن عندما جائت لطباعته في الفترة المسائية لم تجد الملف و قامت ببحثة و لم تجده، ثم إنتشر الخبر في المكتب كله، و قاموا بالبحث عنه في كل مكان .. ولم يجدوه، فقرروا الدخول إلى مكتب المستشار على و عسى أن يجدوه هناك ..

و هم يبحثون في المكتب وجدوه على المكتب الثاني بين الأدراج في مكتب المستشار..

و بدأ المستشار بالصراخ، و يقول " ما المقصد من هذه الفعلة؟؟ لأنهم وجدوا الملفات موجودة بين كتاب و هذا الكتاب لصاحب المكتب فكيف وصل هذا الكتاب و الملفات، و في نفس الوقت قام المستشار بإتهام السكرتيرة (ب) بأنها هي من قامت بهذه اللعبة اللعينة.. و تم إتهامها بوضع الأوراق و الكتاب في مكتبه، و الأمر الغريب في الموضوع أن من وجد الكتاب هي السكرتيرة الثانية (أ) ؟؟ و قال لها المستشار لا تلمسيه حتى لا تبين بصماتك عليها؟؟

أنا حقيقة إستغربت من هذا الكلام و إتهام المستشار للسكرتيرة ؟؟ حتى لو كانت هنالك خلافات بينكم، فلا يحق لك الإتهام . .

أنا عندما سمعت الموضوع ربطت هذا المشكلة باللذي رأيته من 3 أيام .. هل يعقل أن ما رأيته لعبة تابعه لهذه المشكلة التي حصلت ..

حقيقة كلنا متضررين من هذه السكرتيرة الذي تم إتهامها و أولهم أنا من 5 أشهر و هي لا تدعني في حالي و أنا أسكت عنها ، و مرة قمت بالرد عليها حتى تعرف من أنا و من هي ..

لكن الحق حق .. و هي مهما فعلت في فلا أستطيع السكوت في هذا الموقف ..

لا أعرف هل أدلي بما رأيته أم أســكت ؟؟ أخاف إذا قلت بما رأيته يكون الموضوع الذي شاهدته قبل الواقعة أمرا مختلفا، و في نفس الوقت أحس بأنه مدبرا ..

لا أعرف ما أفعل.. ساعدوني .. !!