.

لم أكــن أتوقع أن يكون هذا الكتب بهذه الروعة، و لو و صــفت فلن أستطيع أن أعطيه حقه، بالرغم من دخول هذا الكتاب اليوم أكثر من 4 سنوات تقريبا..
.
سابقا لم أكن أعترف بما يكتبه الحكـام، لأنه دائما ما تسمع أنه هنالك أساطير تكتب و مدح للقائد لا أكثر و لا أقل، و بالرغم بعلمي ب الشيخ محمد بن راشد أنه قريب من شعبه و إنسان طموح و عملي، لكن هذه الفكرة كانت لصيقة بي.
.
بعد الأزمة الإقتصادية، و تدهور الإقتصاد و سقوطه، و دبي كانت تغرق، لــكن كان هنالك شخص يدافع و يحرر دبي من أنها لم تسقط و مازالت تكافح و أنها لن تغرق .. !! هاجم العالم دبي و قائدها بأنه لم ينجح و سقطت دبي بسرعة كتطورها، إلا أنه لم يرد على كل التفاهات و رمى كلام العالم و مازال يحارب هذه الأزمة و مازال ..
بعد هذا كله فكرت في قراءة هذا الكتــاب، لأني أراه مسيطر على هذه الأزمة و يحاول الخروج منها بكافة الطرق و بعد رؤيتي له من خلال التلفاز و تصريحاته المختصرة و التي تكون في الصميم .. فقررت قراءته لكن لم أتوقع أن أستمتع به هكذا ..
.
.
كــتاب رؤيتي من الخلف .. !!
.

" الحياة فرص، و الفرص الكبيرة لا تطرق الأبواب فمن يريدها عليه أن ينتزعها انتزاعا و يكتسبها لشعبه و لنفسه. و على الإنسان أن يتسلح بروح القوة و صلابة الإرادة و العزيمة و الرغبة في انتزاع الفرص الكبيرة لكي لا يعيش على فتات الأسود. لن أترك فرصة في انتظار فرصة أخرى لكننا لم نصل إلى المركز الذي نتمناه... "
.
.
" الجزء الأول "
.
.

كنت دائما أسمع قصة الغزال و الأسد لكن لم أكن أعرف المعنى من هذه القصة إلا بعد أن قرأتها من كتابه يقول محمد
.
" مع إطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الغزال مدركا أن عليه أن يسابق أسرع الأسود عدوا و إلا كان مصيره الهلاك. و مع إطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الأسد مدركا أن عليه أن يعدو أسرع من أبطأ غزال و إلا أهلكهالجوع. لا يهم إن كنت أسدا أو غزالا فمع إشراقة كل صباح يتعين عليك أن تعدو أسرع من غيرك حتى تحقق النجاح "
.
هل فهمتم المقصد من الأسد و الغزال أي لا يهم إن كنت غنيا أو فقيرا، مديرا أو موظفا عامل أو صاحب عمل لكن المهم أن تعد أسرع عند إشراقة كل صباح .

كنت دائما أسمع قصة الغزال و الأسد لكن لم أكن أعرف المعنى من هذه القصة إلا بعد أن قرأتها من كتابه يقول محمد
.
" مع إطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الغزال مدركا أن عليه أن يسابق أسرع الأسود عدوا و إلا كان مصيره الهلاك. و مع إطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الأسد مدركا أن عليه أن يعدو أسرع من أبطأ غزال و إلا أهلكهالجوع. لا يهم إن كنت أسدا أو غزالا فمع إشراقة كل صباح يتعين عليك أن تعدو أسرع من غيرك حتى تحقق النجاح "
.
هل فهمتم المقصد من الأسد و الغزال أي لا يهم إن كنت غنيا أو فقيرا، مديرا أو موظفا عامل أو صاحب عمل لكن المهم أن تعد أسرع عند إشراقة كل صباح .
==============
.
في هذا الفصل يتكلم محمد بن راشد عن التقدم والتخلف

يقول " إن لم تكن في الطليعة فأنت في الخلف. و إن لم تكن في المقدمة فأنت تتنازل عن مكانك الطبيعي لصالح منافس آخر ربما كان أقل منك مقدرة و استعدادا و إبداعا. إن كنت دخلت السباق و لم تفز في المرة الأولى فلا بأس. هذا ليس فشلا بل كبوة "
.
و من ثم يدخل في الكلام عن المبدع و التابع و الفرق بينهم

.

.
.

و هنالك إقتباس أرددت نقله من كلامه و هذا الكلام موجه لكل من قال عندما عملت في دبي كأني آلة كمبيوتر و هو لم يقل هذا الكلام لهم و إنما أنا أنقل هذا الرد على كلامهم ..

.

.
.
" جلست و أعضاء الحكومة مرة نستعرض أهدافنا بما يحض الإقتصاد الإلكتروني و التجارة الإلكترونية و تطوراها العالمية، و بينت أن علينا أن نستبق الآخرين لاقتناص الفرص التي يمكن أن يتيحها الاقتصاد الجديد. بعض هؤلاء قال: لا، إذا جاء هذا الإقتصاد سنتماشى معه.
قلت له: يا إخوان! هذا الكلام غير مقبول. إذا كنت سأكتفي بالتماشي مع التطورات فانني سأكون متأخرا . إلى متى سنظل نواكب الأحداث؟ المواكبة لا تعني السبق. إنها تعني السير مع الآخرين ... "
.
.
" الجزء الثاني "
.
.
إستفتح في هذا الفصل بقصة حدثت مع والده ليبين لنا الفرق بين الحلم و الرؤية.
.
يقول " جاءني عدد من تجار دبي يوما و قالوا: طال عمرك، كنا نريد أن نكاشف والدك بأمر مهم لكن الحياء منعنا، و نعرف أنه يحبك و يسمع منك، فقل له رجاء عندنا ميناء كبير يسد حاجتنا هو ميناء راشد و البلد في ركود و لا طاقة لدبي الآن بميناء أكبر منه مثل ميناء جبل علي الذي يريده والدك.
سمعت منهم ما شجعني على مفاتحة والدي بالأمر فقصدته في منطقة جبل علي فجرا فوجدته على تلة صغيرة يعاين موضع مشروعه التالي. نقلت إليه الرسالة ثم صمت و انتظرت جوابه فنظر إلي و أطرق لكنه لم يقل شيئا، و لم أجرؤ على طلب الجواب مرة أخرى فإنتظرت حتى إنتهى من عمله و تعمد أن يركب معي في سيارتي. و ما ان انطلقنا معا حتى أراح قدمه على زاوية الباب كعادته ثم قال: (( إسمع يا ولدي! لم أجبك لأني لم أشأ أن يسمع المهندسون جوابي لكن سأقول لك الآن إنني أبني هذا الميناء لأنه يمكن أن يأتي يوم لا تقدرون على بنائه )) "
.
و اليوم يعتبر هذا الميناء من أفضل الموانئ ..
.
و من ثم يتكلم عن التفكير و يجب أن يكون تفكيرنا قاهرا للمستحيل .. و اليوم دبي نموذج لرؤيته ..
.
.
.
من ثم تكلم عن طرق تنفيذ الرؤيا
ومقومات الرؤيا
.

و هنالك إقتباس أرددت نقله من كلامه و هذا الكلام موجه لكل من قال عندما عملت في دبي كأني آلة كمبيوتر و هو لم يقل هذا الكلام لهم و إنما أنا أنقل هذا الرد على كلامهم ..
يقول محمد
" إذا كان هذا الشخص من الأصحاء الأقوياء، و لم يشترك في السباق مع الآخرين في الصباح فدبي ليست المكان المناسب له "
" إن نجاح الأمم بنجاح شبابها، و تحقيق النجاح مسؤولية الجميع لا الحكومات فقط "
.
.
و من ثم تحدث عن خصائص القادة
.
.