السبت، 27 مارس 2010

صاحب السمو الشيخ أحمد بن زايد و الإشاعات المتداولة ..



أسمع صوت هاتفي يرن و يرن، فكان صوت الرسائل يزيد و يزيد و علمت من صوت المسجات .. أن هنالك خبر تم تداوله و نشره، و عندما فتحت المسج كان الخبر هو وفاة الشيخ أحمد بن زايد وذلك بسبب سقوطة من طائرة شراعية ..؟؟
في نفس الوقت فتحت التلفاز لأرى الخبر إذا كان موجودا أم لا فلم أشاهد أي خبر، " قناة دبي،سمادبي،الشارقة،عجمان،أبوظي " .. فقلت هل يعقل أن تصل الأخبار إلى هواتف البلاك بيري أسرع من المحطات التلفزيونية، .. دقائق حتى يصلني مسج آخر مكتوب فيه " أحمد بن زايد مفقود و جاري البحث عنه " بعد ذلك يصلني مسج لقد تم تأكيد وفاة الرجل " .. !!!

لا أعلم، لماذا نحنا كعالم عربي نعشق الإشاعات، و لا نتأكد من مصدر الخبر، و بالذات أصحاب هواتف " البلاك بيري " لا أعرف ما قصتهم مع النشر، و لماذا يتسابقون على نشر الخبر بهذه السرعة، بدل التأكد من صحة الخبر، و مصدره، و حتى لو كان المصدر من صحيفة، علينا أن نتأكد من إسم الصحيفة قبل النــشر.. !! و أغلب ما يتم بعثه على البلاك بيري من صحف غير معرووفة..

إلى متى سنبقى هكذا نرسل و نرسل دون أن نعلم مصدر الخبر، كم من الإشاعات و الأكاذيب التي تم تدوالها بكثرة ، كم عدد الإيميلات و المسجات..و بالذات الطامة الكبرى البلاك بيري الذي أغرقنا بإشاعاته و أكاذيبه، و لا ألوومه، بل ألووم مستخدمي البلاك بيري، اللذين يقومموون بالإرسال دون التأكد من مصدر الخبر ..

إلى متى سنبقى نرسل الأخبار و ذلك على أساس " أنني الأول " في النشر، و الخبر طازج لم ينشر بعد و يتم النشر حتى ينفجر الإيميل و الهاتف من الأخبار الكاذبة.. ليس العبرة بأن تكون الأول في النشر، و لكن العبرة بأن تكون الأول في ثقت الناس من أخبارك، هنالك أناس عندما يصلني الخبر منهم أعلم أن هذا الخبر صــحيح، و هنالك العكس لو كان صحيحا لا أستطيع تصديق أخبارهم، لأنهم من مروجي الإشاعات فكيف لي أن أعرف النظيف بين كومة الغبار .. فلذلك أتمنى أن تكون الأول في الثقة حتى لو كنت الأخير في نشر الخبر..

رســالة من فــاعل خير :-

أتمنى من الجميع التعاون، على عدم نشر الأكاذيب و الأخبار بدون مصدر موثوق، و فلان مات و فلان مريض و فلان تعبان إلا بعد التأكد من ذلك.. !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق