مذكرات رشيقة حاليا 3

حتى تكمل مسيرة الرشاقة، فلا بد من إختيار قدوة لك، و أنا لم أكن أعتقد بهذا الشيء بأنه يجب أن تختار قدورة حتى تستمر و تتشجع، إلى أن تعلق قلبي ب" ث بيجست لوزر" ..




و أصبحت جيلين مايكلز، هي القدوة، و المثل الأعلى لي في عالم الرشاقة، حيث تعلمت منها الكثير، و كنت دائما ما أبحث عن مقالات لها على الإنترنت، وقمت بالإشتراك في موقعها و تصلني يوميا كتابتها، و بحثت عنها في كل مكان على الفيس بوك و تويتر، و أقرأ كل ما هو جديد لها، و أبحث دائما على اليوتيوب عن برامج إستضافتها، فقد ألهمتني كثيرا هذه الإنسانة بعد الله، و أعطتني نصائح كثيرة، و كنت أحب عصبيتها في البرنامج، لأن عصبيتها كات تأثر على أعضاء فريقها ..

فلذلك أنصح كل شخص، يريد المضي إلى عالم الرشاقة أن يتخذ شخصية معينة، ترشده إلى هذا الطريق حتى يستطيع السير و المضي في هذا الدرب الطويل..

و مهما كان هذا الشخص، و ترى أنك عندما ترا صورته فهو يلهمك، فدع هذه الصورة أمام عينك، و إنظر إليها بين تارة و أخرى، و منذ فترة أسمع واحدة تقول لي " أنها تنظر إلى صور حسين الجسمي قبل و بعد، فألهما كثيرا و تفكر في إنقاص وزنها و ترى صوره مشجعة لها و هي مستعدة اليوم في إنقاص وزنها " .. و هذا أسعدني أيضا لأني عرفت أنها وجدت أخيرا قدوتها، فحتى لو يأست فإنها ستكمل المسيرة عندما ترى صورته فلذلك القدوة مهمة ..

أنظر إلى هؤلاء كيف أصبحوا اليوم، لاتقوولوو لأنهم كانوا في بيجست لوزر، فمنهم لم يبقى إلى شهر أو شهرين و لكن تم التلاقي بعد شهور، و إنظر إلى الفرق.. إستمروا إلى عالم الرشاقة، لأن كان لهم هدذ و كانت لهم قدوة و هم مدربيهم اللذين تعابوا من أجلهم..

تستطيعون الحصووول على الجسم الذي تريدونه، بكل سهل و يسر إذا إتخذتم لكم " قدوة " تساعدكم في هذا الدرب، وكلما تيأس ترى هذه الصورة، حتى ترجعك أقوى من ذي قبل ..